قصص

نشر في : 10-10-2024

حدثت في : 2024-10-10 17:41:23

بتوقيت ابوظبي

آلاء عمارة

يوقّع على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ نحو 198 طرفاً؛ فما هذا التقسيم؟

فُتح باب التوقيع على "اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي" (UNFCCC) في أثناء قمة الأرض الثالثة في "ريو دي جانيرو" بالبرازيل في يونيو/حزيران 1994، وبلغ عدد الأطراف الموقعة عليها حتى يومنا هذا نحو 198 طرفا، وتلك الأطراف لها تقسيم معين حددته الاتفاقية بناءً على مدى تقدم الدول وقدراتها الاقتصادية. 

تقسيم الأطراف وفقاً لـ"UNFCCC"

تُقسم "اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي" (UNFCCC) البلدان الموقعة عليها إلى 3 مجموعات رئيسية، وهي: 

1- الأطراف المدرجة في المرفق الأول - Annex I

الدول الصناعية والبلدان التي تمر بمرحلة اقتصادية انتقالية، وهي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) عام 1992، وتضم 43 دولة: أستراليا، والنمسا، وبيلاروسيا، وبلجيكا، وبلغاريا، وكندا، وكرواتيا، وقبرص، وجمهورية التشيك، والدنمارك، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، والمجر، وأيسلندا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، ولاتفيا، وليختنشتاين، وليتوانيا، ولوكسمبورغ، ومالطا، وموناكو، وهولندا، ونيوزيلندا، والنرويج، وبولندا، والبرتغال، ورومانيا، وروسيا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، وتركيا، وأوكرانيا، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى، وإيرلندا الشمالية، والولايات المتحدة الأمريكية. 

2- الأطراف المدرجة في المرفق الثاني - Annex II

وتشمل الدول الأطراف المدرجة في المرفق الأول من البلدان الصناعية الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ولا تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية. هذه الدول ملزمة بدعم الدول النامية بالأموال اللازمة للحد من انبعاثات غازات الدفيئة والتكيف مع آثار التغيرات المناخية. بالإضافة إلى تطوير التكنولوجيا المعززة للبيئة ونقلها إلى الأطراف النامية التي تمر بمرحلة اقتصادية انتقالية. الغرض من هذا التعاون تحقيق الانتقال العالمي العادل بين جميع الشعوب.

وهي تشمل 23 دولة: أستراليا، والنمسا، وبلجيكا، وكندا، والدنمارك، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، وأيسلندا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، ولوكسمبورغ، وهولندا، ونيوزيلندا، والنرويج، والبرتغال، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية. 

3- الأطراف غير المدرجة في المرفق الأول - Non-Annex I

وهي في الغالب الدول النامية؛ فهناك العديد من الدول النامية المعرضة لتأثيرات التغيرات المناخية السلبية، وتشمل المناطق الساحلية المنخفضة والمعرضة للجفاف والتصحر. وكذلك البلدان التي تعتمد في اقتصادها على الوقود الأحفوري، الذي من دونه سيتأثر اقتصادها. 

وتشمل هذه الدول نحو 155 دولة، وهي: أفغانستان، وألبانيا، وأندورا، وأنغولا، وأنتيغوا وبربودا، والأرجنتين، وأرمينيا، وأذربيجان، وجزر البهاما، وبنغلاديش، وبربادوس، وبليز، وبنين، وبوتان، وبوليفيا، والبوسنة والهرسك، وبوتسوانا، والبرازيل، وبروناي دار السلام، وبوركينا فاسو، وفيتنام، وزامبيا، وزيمبابوي، وتركمانستان، وتوفالو، وأوغندا، وجمهورية، وتنزانيا، وأوروغواي، وأوزباكستان، وفانواتو فنزويلا، والسنغال، وصربيا، وسيشيل، وسيراليون، وسنغافورة، وجزر سليمان، وجنوب أفريقيا، وجنوب السودان، وسريلانكا، وسورينام، وطاجيكستان، وتايلاند، وتيمور الشرقية، وتوغو، وتونغا، وترينيداد وتوباغو، والنيجر، ونيجيريا، ونييوي، ومقدونيا الشمالية، وباكستان، وبالاو، وبنما، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي، وبيرو، والفلبين. 

بالإضافة إلى بولندا، والبرتغال، وجمهورية كوريا، وجمهورية مولدوفا، ورومانيا، وروسيا، ورواندا، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت لوسيا، وسانت فنسنت وجزر غرينادين، وساموا، وسان مارينو، وساو تومي وبرينسيبي، وإيطاليا، وجامايكا، واليابان، وكازاخستان، وكينيا، وكيريباتي، وقيرغيزستان، وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، وليسوتو، وليبيريا، وليختنشتاين، وليتوانيا، ولوكسمبورغ، ومدغشقر، وملاوي، وماليزيا، وجزر المالديف، ومالي، وجزر مارشال، ومالطا، وموريشيوس، والمكسيك، وولايات ميكرونيسيا المتحدة، وموناكو، ومنغوليا، والجبل الأسود، وموزمبيق، وميانمار، وناميبيا، وناورو، ونيبال، وهولندا، ونيوزلندا، ونيكاراغوا. 

وبعض الأطراف الأخرى، مثل: إيرلندا، وإيران، وإندونيسيا، والهند، وهايتي، وهندوراس، والكرسي الرسولي، وهنغاريا، وغايانا، وغينيا بيساو، وغينيا، واليونان، وغرينادا، وغواتيمالا، وجورجيا، وغانا، وألمانيا، والغابون، وغامبيا، وفيجي، وفنلندا، والاتحاد الأوروبي، وإسواتيني، وإثيوبيا، وإستونيا، والسلفادور، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وجمهورية الدومينيكان، والإكوادور، ودومينيكا، وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وجمهورية التشيك، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكوبا، وكرواتيا، وقبرص، وتشاد، وتشيلي، والصين، وكولومبيا، والكونغو، وجزر كوك، وكوستاريكا، وكوت ديفوار، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والكاميرون، وكندا، وكمبوديا، والرأس الأخضر، وبوروندي.

ومن الدول العربية: الجزائر، والبحرين، وجزر القمر، وجيبوتي، ومصر، والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، وقطر، وعمان، والصومال، وفلسطين، والمملكة العربية السعودية، والسودان، والجمهورية العربية السورية، والإمارات العربية المتحدة، وتونس، واليمن، وموريتانيا، وجزر القمر، والمغرب.

4- البلدان الأقل نموًا (LDCs) 

صنفت الأمم المتحدة 49 طرفًا على أنهم أقل البلدان نموًا، ولها وضع خاص بموجب الاتفاقية؛ لأنّ قدراتها الاقتصادية محدودة في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها. منها: أنغولا، وبنين، وبوركينا فاسو، وبوروندي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وغينيا بيساو، وليسوتو، وليبيريا، ومدغشقر، ومالاوي، ومالي، وموريتانيا، وموزمبيق، والسودان، وتوغو، وأوغندا، وجمهورية تنزانيا المتحدة، وزامبيا، ورواندا، وساو تومي وبرينسيب، والسنغال، وسيراليون، والصومال، وجنوب السودان، وتشاد، وجزر القمر، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجيبوتي، وإريتريا، وإثيوبيا، وغامبيا، وغينيا، والنيجر، وكيريباتي، وجزر سليمان، وتوفالو، وهايتي، ونيبال، وتيمور الشرقية، واليمن، وأفغانستان، وبنغلاديش، وكمبوديا، وجمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، وميانمار.