أُعلن، خلال فعاليات مؤتمر الأطراف COP29، في أذربيجان، إنشاء مركز بحر قزوين للمناخ والاستدامة، الذي يهدف إلى دراسة التحديات المتنوعة التي تواجه بحر قزوين واقتراح الحلول الممكنة.

وأكدت جلسة، على هامش مؤتمر الأطراف COP29، أهمية حماية البيئة البحرية لبحر قزوين، كما سلطت الضوء على التحديات البيئية التي يواجهها.

وشاركت ليلى علييفا، نائبة رئيس مؤسسة حيدر علييف ومؤسسة ورئيسة اتحاد العاملين في الحوار الدولي من أجل العمل البيئي في أذربيجان، في مناقشة المائدة المستديرة بعنوان "حوض بحر قزوين: تقييم وتخفيف مخاطر نقاط التحول" التي عقدت كجزء من مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين COP29.

وأفادت وكالة "أذرتاج"، بأن الحدث تم تنظيمه بالاشتراك مع شركة ميناء باكو للتجارة البحرية الدولية (ميناء باكو)، وجامعة ADA، واتحاد العاملين في الحوار الدولي من أجل العمل البيئي، والشبكة العلمية المتكاملة لبحر قزوين (CASPISNET)، وجامعة كاليفورنيا (UCLA)، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP).

وأكدت ليلى علييفا، في كلمتها، أهمية حماية البيئة البحرية لبحر قزوين، وسلطت الضوء على التحديات البيئية التي يواجهها بحر قزوين، بما في ذلك التهديدات التي تتعرّض لها الفقمة، وسمك الحفش، وسمك السلمون في ظل تفاقم آثار تغير المناخ.

كما تحدثت ليلى علييفا بالتفصيل عن جهود الحفاظ على البيئة التي تبذلها IDEA، مثل مشروعي "الأحواض الغنية" و"قطرة واحدة".

فضلاً عن المبادرات المتعلقة بمتنزه جيزيلاغاج الوطني، الذي تم إنشاؤه بالشراكة مع مؤسسة بلو مارين ويعمل كأول منطقة بحرية محمية في منطقة بحر قزوين.

وفي كلمتها الختامية، أكدت ليلى علييفا على الحاجة إلى الرصد والتحليل المستمرين لحماية النظام البيئي الفريد لبحر قزوين.

ودعت الخبراء الدوليين ومراكز البحوث إلى التعاون في مشاريع ومبادرات مشتركة.

وكان من بين المتحدثين الآخرين في المائدة المستديرة، كل من طاليه زيادوف، المدير العام لميناء باكو، وغالب إسرافيلوف، الممثل الدائم لجمهورية أذربيجان لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، وباسكال بيدوزي، مدير قاعدة بيانات الموارد العالمية في جنيف في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، من بين آخرين، الذين شاركوا رؤاهم حول هذا الموضوع.

وفي ختام الجلسة، أُعلن إنشاء مركز بحر قزوين للمناخ والاستدامة، الذي يهدف إلى دراسة التحديات المتنوعة التي تواجه بحر قزوين واقتراح الحلول الممكنة.