تقارير وتحليلات

نشر في : 16-11-2024

تاريخ التعديل : 2024-11-16 16:10:42

فريق نداء الأرض

يدخل مؤتمر الأطراف COP29، الذي تستضيفه عاصمة أذربيجان باكو، يومه السادس، اليوم السبت 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، الذي يشهد فعاليات مناخية متنوعة.

فعاليات المنطقة الزرقاء

تدشن المنطقة الزرقاء فعاليات اليوم السادس، والموافق السبت 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، من الحدث المناخي الأبرز عالمياً، بتنظيم رئاسة مؤتمر الأطراف COP29 بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) ومنظمة التعاون الاقتصادي، الاجتماع الوزاري بشأن تمكين الشراكات الإقليمية من أجل التحول إلى الاقتصاد الدائري، تحت شعار "نحو مستقبل مستدام وقادر على التكيف مع تغير المناخ من خلال كفاءة استخدام الموارد".

وتنظم أيضاً رئاسة COP29 جلسة بعنوان "تعزيز القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ والتنمية المستدامة في البلدان النامية غير الساحلية: التحديات والفرص".

العمل الرقمي الأخضر

كما تشرف رئاسة مؤتمر الأطراف في باكو على تنظيم مائدة مستديرة رفيعة المستوى حول العمل الرقمي الأخضر، ستطلق خلالها إعلان COP29 بشأن العمل الرقمي الأخضر.

وتحتضن المنطقة قمة قادة الفضاء في العالم، الحدث الذي تنظمه رئاسة مؤتمر الأطراف بالشراكة مع وكالة الفضاء الوطنية الأذربيجانية (أذركوسموس)، حيث سيتناول التعاون العالمي بين وكالات الفضاء للاستفادة من موارد الفضاء لرصد تأثيرات المناخ والتخفيف من آثارها، مما يؤدي إلى توقيع التزام من جانب وكالات الفضاء المشاركة بتوسيع المبادرات المناخية.

أبطال كوكب الأرض رفيعي المستوى

وتنظم رئاسة COP29 مائدة مستديرة لأبطال كوكب الأرض رفيعي المستوى، الحدث يبرز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة كمحرك للانتقال العادل والاقتصاد الأخضر المرن.

ويجمع هذا الحدث الخاص، الذي يعقد كجزء من برنامج جدول أعمال مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، أصحاب المصلحة -عبر قطاع الأعمال، المالية والأوساط الأكاديمية والحكومات والمدن دون الوطنية والمنظمات الدولية وصانعي السياسات- في حوار يهدف إلى تضخيم دور الشركات الصغيرة والمتوسطة كمحركات حاسمة للانتقال إلى مستقبل مرن خالٍ من الانبعاثات، واستكشاف كيفية حشد المزيد من الدعم المنهجي والميداني للشركات الصغيرة والمتوسطة للاستجابة للتحول المقبل.

وتنظم جامعة ADA الأذربيجانية جلسة نقاشية بعنوان "حوض بحر قزوين نقطة التحول: إطار السياسة الإقليمية نحو استراتيجيات التخفيف والتكيف المرن".

بينما ستنظم رئاسة مؤتمر الأطراف COP29 حدثاً رفيع المستوى بشأن تعزيز المعلومات المناخية وأنظمة الإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة لزيادة القدرة على الصمود.

ويركز هذا الحدث على تعزيز أنظمة الإنذار المبكر للحد من آثار الكوارث المناخية، بناءً على مبادرة EW4All التابعة للأمم المتحدة، وسوف يسلط الحدث الضوء على دور أنظمة الإنذار المبكر في إنقاذ الأرواح، وتقليل الخسائر الاقتصادية، ومواجهة التحديات في التنبؤ بالمخاطر والتخفيف من حدتها مثل الجفاف والفيضانات.

الاستثمار في المناخ من أجل الأطفال

فيما ستنظم رئاسة مؤتمر COP29 مع "اليونيسيف" جلسة بعنوان "سد فجوة تمويل المناخ: الاستثمار في العمل المناخي من أجل الأطفال".

وتحت رعاية رئاسة COP29 ستشهد المنطقة الزرقاء حفل إطلاق تحالف أندية كرة القدم من أجل المناخ.

حوار باكو من أجل الشعوب الأصلية

وتختتم المنطقة الزرقاء فعاليات اليوم السادس، بتنظيم رئاسة مؤتمر الأطراف COP29، حوار باكو بشأن المناخ مع الشعوب الأصلية، لتعزيز بيئة مواتية ضمن عملية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لتمكين مشاركة الشعوب الأصلية بشكل أكثر عمقا وتعزيز دورها في السياسات والإجراءات المناخية التحويلية، وتحديد الاحتياجات والأولويات، وكذلك التوقعات من مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين.

فعاليات المنطقة الخضراء

تستهل المنطقة الخضراء فعالياتها لليوم السادس بتنظيم وزارة الشباب والرياضة في أذربيجان جلسة نقاشية بعنوان "قادة الغد: الحوار الرسمي بين الشباب في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP29".

ويهدف الحوار إلى جمع وفود شبابية رسمية من مختلف البلدان لتبادل أفضل الممارسات في أجندة الشباب والمناخ على المستوى الوطني.

ومن المتوقع أن تتبادل المجموعات العروض التقديمية والموجزات حول جدول أعمالها الوطني بشأن الشباب والمناخ وأهداف التنمية المستدامة.

ومن خلال تسهيل الحوار المباشر بين المندوبين الشباب الرسميين، يسعى الحدث إلى تمكين الجيل القادم من القادة وتعزيز الجهود الجماعية في معالجة تغير المناخ على المستوى الإقليمي والعالمي.

فيما ستدعم شركة النفط الحكومية بأذربيجان "سوكار"، في جلسة نقاشية، "تحدي الابتكار المستدام"، حيث ستسلط الضوء على الحلول المتقدمة في تكنولوجيا المناخ والتكنولوجيا النظيفة.

دور الشباب الماليزي في الدفاع عن المناخ

وتحتضن المنطقة ورشة عمل تفاعلية عن دور الشباب الماليزي في مجال الدفاع عن المناخ والمرونة الثقافية، حيث تستعرض كيفية إحداث الشباب الماليزي ثورة في مجال الاتصالات المناخية، من خلال عرضين تقديميين ديناميكيين، سيتعلم المشاركون خلالهما كيف يمكن أن تلهم الإجراءات المحلية مشاركة أوسع، وكيف يمكن أن تكون المعرفة التقليدية أداة قوية للمرونة المناخية.

تمكين الشباب من أجل ثورة مناخية

وستشهد المنطقة تنظيم جلسة بعنوان "تمكين الشباب من أجل ثورة مناخية رقمية"، وتستهدف استكشاف التقاطع بين الحلول الرقمية والعمل المناخي، مع التركيز بشكل خاص على مشاركة الشباب كقوة دافعة للابتكار والتغيير.

الذكاء الاصطناعي ومهمة انتقال الطاقة

وستنظم شركة "سوكار" جلسة بعنوان "تطبيق الذكاء الاصطناعي لانتقال الطاقة"، حيث ستعرض شركة النفط الوطنية في أذربيجان حلولها المتقدمة لتتبع وتقليل انبعاثات غاز الميثان، وهو عنصر رئيسي في هدفها "صافي الصفر" لعام 2050.

وتستخدم هذه الحلول تقنيات متطورة، بما في ذلك القياسات الأرضية والأقمار الاصطناعية والطائرات دون طيار، ضمان الكشف الدقيق عن الانبعاثات وإدارتها.

تمويل المناخ والتحول الأخضر

وفي جلسة نقاشية حول تمويل المناخ يستكشف مؤتمر الأطراف الدور الحاسم للمؤسسات المالية في قيادة الاستجابة العالمية لتغير المناخ.

وبينما تعمل الصناعات والحكومات على تقليل انبعاثات الكربون وتبني الاستدامة، ستسلط هذه المناقشة الضوء على الطلب المتزايد على الاستثمارات المتوافقة مع المناخ.

وسيقوم المشاركون بدراسة الاحتياجات التمويلية للقطاعات التي تأثرت بشدة بالتحول الأخضر، مثل الطاقة والنقل والزراعة، ومناقشة كيف يمكن للبنوك دعم هذه الجهود.

مستقبل مستدام من خلال الابتكار

وفي جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة: تمكين مستقبل مستدام من خلال الابتكار"، سيتطرق مؤتمر الأطراف إلى الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في مواجهة تحديات المناخ وتعزيز الاستدامة العالمية. وبما أن التكنولوجيا تعيد تشكيل كيفية تعامل الشركات والحكومات والأفراد مع الإدارة المسؤولة للموارد، فسوف تركز الجلسة على إمكانات الذكاء الاصطناعي التي لا مثيل لها لتعزيز كفاءة الموارد، وتقليل النفايات، وتسريع التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.

التنقل في المدن الذكية

وستحتضن المنطقة الخضراء جلسة بعنوان "الاستدامة من خلال التنقل في المدن الذكية: وجهة نظر من أوروبا الوسطى والشرقية".

وتهدف هذه الجلسة إلى استكشاف عدد من الأصوات البارزة حول كيفية مواجهة المدن للتحديات التي تواجهها، سواء فيما يتعلق بانبعاثات الغازات الدفيئة، ولكن أيضا من حيث تحسين قابليتها للعيش ونوعية حياة المواطنين، من خلال جعل التنقل أكثر ذكاء.