توقع علماء أن يكون 2024 العام الأكثر سخونة في التاريخ، وقد يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة يفوق ما شهده عام 2023.
قالت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إن عام 2024 سيتخطى 2023، ليصبح العام الأعلى حرارة منذ بدء التسجيلات.
يأتي هذا قبل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "COP28" المقرر عقده الأسبوع المقبل في أذربيجان، حيث ستحاول الدول الاتفاق على زيادة التمويل لمواجهة تغير المناخ.
وقوّض فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التوقعات بشأن ما الذي ستتمخض عنه المحادثات.
وذكرت خدمة كوبرنيكوس أن متوسط درجات الحرارة كان مرتفعا للغاية منذ يناير/كانون الثاني حتى أكتوبر/تشرين الأول؛ مما يؤكد أن 2024 سيكون العام الأكثر سخونة ما لم تنخفض درجات الحرارة عالميا إلى ما يقرب من الصفر فيما تبقى من العام.
وقال مدير الخدمة كارلو بونتيمبو لرويترز: "المناخ يزداد سخونة في كل القارات والمحيطات.. لذا من المؤكد أننا سنشهد تحطيم الأرقام القياسية".
وتمثّل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن حرق الفحم والنفط والغاز السبب الرئيسي للاحتباس الحراري.
واتفقت الدول في أثناء اتفاق باريس عام 2015 على محاولة منع ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى ما يزيد على 1.5 درجة مئوية لتجنب العواقب الأسوأ للاحتباس الحراري. ولم يتجاوز العالم هذا الهدف، لكن خدمة كوبرنيكوس تتوقع الآن أن يتخطى العالم هدف اتفاق باريس قرب عام 2030.