
واشنطن بوست: حرائق كاليفورنيا تحاصر نبرة إنكار ظاهرة تغير المناخ
إن الحرائق المدمرة التي اجتاحت منطقة لوس أنجلوس في كاليفورنيا هي معاينة لما سيحدث إذا استمر الساسة والأيديولوجيون وشركات النفط الكبرى في تجاهل تغير المناخ.
إن الحرائق المدمرة التي اجتاحت منطقة لوس أنجلوس في كاليفورنيا هي معاينة لما سيحدث إذا استمر الساسة والأيديولوجيون وشركات النفط الكبرى في تجاهل تغير المناخ.
في عصور ما قبل التاريخ، كان الإنسان يحتمي في الكهوف، رويداً رويداً خرج وتعلّم بناء المأوى بأدوات بسيطة، ومع التطور وصقل الخبرات، صار قادرا على بناء مبانٍ مرتفعة، بل ناطحات سحاب تضاهي الجبال في ارتفاعها. ولكل شيء ضريبة، وكانت ضريبة المباني هي استخدام مواد غير مستدامة، تتسبب في إطلاق انبعاثات لغازات الدفيئة المسببة لظاهرة الاحترار العالمي التي يعاني منها الكوكب اليوم.
تُشير الأدلة التاريخية إلى أنّ الإنسان بدأ يستخدم الملابس النسيجية قبل 27 ألف سنة مضت. بمرور الوقت، تطورت صناعة النسيج واستخداماته حتى صارت أساسية في حياته اليومية. لكن، اتضح أنّ هناك بعض الآثار الضارة للمنسوجات على المناخ عندما ينتهي الأمر بها إلى مكب النفايات.
حذر مسؤولون من وزارة علوم الأرض وإدارة الأرصاد الجوية الهندية من تراجع إنتاج الأرز والقمح في الهند بنسبة 6-10% نتيجة تأثيرات تغير المناخ.
يحظى تركيب ألواح الطاقة الشمسية على شرفات المنازل بإقبال واسع في ألمانيا، إذ شهد عام 2024 زيادة كبيرة في عددها.
أشار "تقرير فجوة الانبعاثات لعام 2024" إلى أنّ متوسط درجات الحرارة العالمية من المحتمل أن تزداد من 2.6 إلى 3.1 درجة مئوية -أعلى من مستويات عصر ما قبل الصناعة- خلال هذا القرن.
من المتوقع أن يشهد مناخ كوكب الأرض بعض الأحداث الرئيسية القادمة في عام 2025، التي من شأنها أن تغير قواعد النجاة لكوكبنا على صعيد المناخ والطبيعة.
قال علماء، اليوم الجمعة، إن العالم شهد في 2024 أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية فوق مستوى ما قبل عصر الصناعة.
شهد عام 2024 العديد من الظواهر الطقسية المتطرفة، وارتفاعا مطردا في درجات الحرارة، وفيضانات شرسة، وأعاصير وجفافا شديدا، وعانت الكائنات الحية بمختلف أنواعها بسبب التغيرات المناخية.
يتبنّى العالم وسائل متعددة لتعزيز جهود مكافحة الاحترار العالمي، من تسجيل أرقام قياسية في تركيب الألواح الشمسية إلى زيادة مبيعات السيارات الكهربائية. ورغم هذه الجهود، تظهر تحديات غير متوقعة قد تعرقل الانتقال نحو الطاقة النظيفة في العام الحالي.
أعادت التساقطات المطرية الأخيرة في تونس الأمل لتخطي مرحلة الجفاف التي عاشت على وقعها البلاد خلال السنوات القليلة الماضية.
كشفت دراسة حديثة عن أن الحرارة الشديدة تؤثر بشدة في عملية التمثيل الضوئي في النباتات، ومنها المحاصيل الزراعية، التي يعتمد عليها الإنسان بصفتها جزءا رئيسيا من غذائه اليومي، ما يشكل خطرا على الأمن الغذائي العالمي.
تشير تحليلات جديدة إلى أن ارتفاع مستويات سطح البحر بسبب أزمة تغير المناخ يهدد بإغراق العديد من أكبر موانئ النفط في العالم.
تزداد معدلات اندلاع حرائق الغابات عامًا بعد عام، يأتي هذا في ظل تفاقم أزمة المناخ العالمية، ما يتسبب بدوره في إزالة الموائل والإضرار بالتنوع البيولوجي؛ فكما هو معلوم، الغابات بيئة خصبة للتنوع البيولوجي. ويمتد الضرر إلى الإنسان وغذائه وعلاجه، لذلك، يُركز الباحثون والعلماء جهودهم على دراسة النظم البيئية للغابات جيدًا؛ لتوسيع فهمنا حولها، ما يساعد صناع القرار على اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لحماية الغابات وتعزيزها.
شهدت غابات الأمازون البرازيلية عام 2024 عددا قياسيا من الحرائق خلال 17 عاما، بعد موجات جفاف استمرت أشهرا عدة، على ما كشفت السلطات البرازيلية.