تقارير وتحليلات

نشر في : 14-05-2024

حدثت في : 2024-05-16 14:59:49

بتوقيت ابوظبي

مصطفى شعبان

نائب رئيس هيئة المحطات النووية للمشروعات المصرية السابق يتحدث لنداء الأرض

نائب رئيس هيئة المحطات النووية للمشروعات المصرية السابق يتحدث لنداء الأرض

العالم به أكثر من 440 مفاعل لإنتاج الطاقة تنتج أكثر من 374 جيجاوات من الطاقة، الطاقة النووية أكثر مصادر الطاقة أمانًا واستدامة من كافة مصادر الطاقة المتجددة الأخري..والحوادث ضئيلة جدًا مقابل حوادث المؤسسات الصناعية الإنتاجية الأخري.

ساهم الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس الهيئة المحطات الإعلانية في موقع الضبعة المصرية السابقة، أن الطاقة تسيطر على أهم مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة أخيرًا على فرصتها الذهبية في مؤتمر COP28 ، في ديسمبر الماضي بدولة الإمارات العربية المتحدة، سكونًا أن COP28 أوصى بمئات الملايين من الإنتاج الطاقة، والتي يبلغ عددها 440 مفاعلا حول العالم، لثلاثة أشخاص بحلول عام 2050.

وأوضح الدكتور علي عبد النبي، في حواره مع (نداء الأرض)، أن الطاقة الإلهية أكثر مصادر الطاقة أمانًا واستدامة بين جميع مصادر الطاقة وجواني، لا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الريح مشتركة، وأن حالاتها اختر حلولات نادرة نادرة جدًا في مواجهة الحوادث الصناعية المختلفة.

والي نص الحوار

** منذ وقت طويل صدر برنامج التعاون الفني للوكالة الدولية للطاقة النووية تقريرًا بعنوان "الطاقة النووية ليست ضرورية كما تعتقد أيضًا"، لذا تعتقد أن الطاقة النووية هي الحل بالفعل لمستقبل؟

الحقيقة لقد تأخر المجتمع في الإصدار العلمي مثل هذا التقرير، كلنا ندرك أن القوة الذكية من أنظف أنواع إنتاج الطاقة علي الإطلاق، وهي قادرة على توفير الطاقة بكفاءة وكفاءتها، وهي ما يحل المشكلة الموثوقة التي تشارك في حلول الطاقة الجديدة في الحقيقة، فالطاقة لا تعلم إلا أنها فعالة ولكنها تمكنت من التغلب على الطبيعة المتأصلة لمصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والنباتات الشمسية.

** لكن يخافون، وعلي رأسهم منظمة السلام الأخضر، عن شكوكهم حول الطاقة، وحذروا من الاضطرار ليس بالمستقبل النظيف ولا المستدام؟

لا نعرف سبب هذا التخوف أكثر، فالعالم به 440 مفاعلًا لإنتاج الطاقة، ذات قدرة كهربائية مجمعة معًا معًا 374.6 جيجاوات، بما يعادل 11% فقط من إنتاج الطاقة العالمية، وهناك 61 مفاعلًا قيد الإنشاء، و92 مفاعلًا مخططًا في المستقبل القريب، بقدرة وتساهم بنحو 68 جيجاوات، و90 جيجاوات، بل أن هناك صناعات تنتج 343 مفاعلًا متخصصًا حول العالم، وذلك للتأكد من سلامة الطاقة الذكية، كما أنها تؤكد أيضًا أن الطاقة الذكية في الواقع نسخة واحدة فقط يمكنها توفير طاقة موثوقة وخالية من التلوث للعالم يزيد عدد سكانه عن 8 مليار نسمة، وهم قادرون على تحقيق الهدف الرئيسي الامتداد في خفض الانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2050.

** ولكن لماذا لا يتم اعتمادها على نطاق أوسع حتى الآن؟

الحقيقة أن الإنسان العدو ما يجهل، وأخيرا ما يمكن أن يتم تشغيله علي أن طاقة الطاقة هي طاقة مدمرة ووفرة علي الإنسان، خاصة وأن ذاكرة الإنسانية تربط بين الطاقة النووية، وإن فجارات قنبتي هيروشيما ونجازاكي المدمرتين، رغم أن هناك اختلافات جوهرية بين التقنيتين، ولكن كل شيء تغير في COP28 في الإمارات العربية المتحدة، والذي يرى في فكرته فرصة ذهبية للطاقة النووية.

** كيف أستحسنت مؤتمر COP28 في مستقبل الطاقة؟

لقد منحتها قبلة الحياة، فقبل COP28 كانت كل المؤتمرات التي يتم عقدها لم تتخذ أي قوة قوية، وإذا تم اتخاذ أي قرار لا يتم تنفيذه، لأن هناك لوبي قوي مؤيد للبترول والفحم وكان له رأي ضده، ولكن في COP28 كان الأمر مختلفًا، لقد أوثقت أن الطاقة النووية هي متطلبات الطاقة النظيفة علي الأرض، ومن الضروري أن يتضاعف ثلاثة مرات علي الكمال في عام 2050، وهذه منحت الطاقة النووية قُبلة الحياة.

** ربما يخاف بعض الناس من الكوارث حجم وانفجارات داخل المفاعلات الجماعية حدث في تشارنوبل الأوكرانية فوكوشيما اليابانية؟

وبعد نعترف بأنه لا توجد تكنولوجيا خالية من التنوع على الأشخاص أو البيئة، ولكن كل الشواهد والأدلة تُثبت أن طاقة المعرفة أقل خطورة من أي مصادر صناعية أو إنتاجية أخري، ولكن ما نظرنا إلي حادثة تشيرنوبل علي سبيل المثال، ففت مجرد خطأ بشري وليس تقني ، في صباح يوم السبت 26 أبريل من عام 1986، قام باختيار عمل مُحاكاة دون حساب لأي معايير، ما أدي في النهاية إلى ظهور نووية في أسوأ الأوقات، ولكن لم يتخلف سوي 134 فرديا، و200 مُصابا فقط، في حين أن يربح بوبال أو يصنع مصنع يونيو كاربايد في الهند، والذي حدث في ديسمبر 1984، هي من أسوأ الكوارث الصناعية في التاريخ، بل وتفوق الموجود تشرنوبل بمئات المرات، فقد أدى إلى اكتشاف غاز ميثيل إيزوسيانات وتعرض أكثر من 700 ألف شخص لغاز ومركبات كيميائية أخيرًا، وبلغت الوفيات ما يقرب من 18 ألف إصابة. ، بالإضافة إلى ما بين 150 إلي 600 ألف حالة بسيطة، بينهم أكثر من 50 ألف حالة إعاقة كاملة.

**ارغب في حادثة فوكوشيما اليابانية؟

ما وصلت التكنولوجيا المتقدمة إلى الحادث، يعرف الجميع جيدًا أن حادثة مفاعل فوكوشيما في مارس 2011 تعود إلى عدة عوامل خارجية، وأهمها زلزال كامل لكامل 9 منها، وصلت إلى الساحل الشرقي لجزيرة هونشو ياباني، وأعقبه تسونامي هوليوود إلى أمواج بارتفاع يصل إلى أكثر من 10 أمتار ، ويتبع ذلك حادثة في محطة فوكوشيما يوميتشي للقوى النووية، صُنع في نهاية المطاف، أي حادث كبير على المقياس الدولي للأحداث النووية والإشعاعية، ولكن في نهاية الأمر حدث عارض وجاء أثر الأثر.

** دخلت مصر والإمارات تجربة الطاقة الذكية، ويتم تنفيذ مفاعلات موقع الضبعة في الساحل الشمالي لمصر، ومفاعلات براكة القوة الذكية في دبي مطلوب قد يخاف من عامل الخبرة الدولتين أو المحطات التأثير على مناطق المحيط ويطلب من المستخدمين الامتناع؟

مقاطعًا.. هذه التخوفات ليست في محلها، وليس لها علاقة بالواقع العلمي، لأن مفاعلات القوة العلمية العالمية، تقوم بإدارتها الأفراد على المهارة لمهارة نبيلة لا يشوبه شائبه علي جديد، فسواء محطة جديدة الضغ في مصر، أو محطة براكة في الإمارات، لمتابعة هناك عن جزر منعزلة تقنيًا عن المجتمع، والتحول واحات تكنولوجية عالمية لا يوجد لها إلا القليل في مفاعلات العالم الأول، ومن يتشرف بالعمل داخل تلك المتفاعلات للموافقة عليه بعد أن قد حصل علي أعلى المستويات المتقدمة والتشغيلية في العالم، ونفسه لن يرضي بغير ذلك نهائيًا، خاصًا ، تعلم أن ذكية عابرة للقارات.

نعود إلي الطاقة والاستدامة الذكية، آلا تري أن التكلفة، وليس السلامة، هي العقبة الرئيسية التي يجب التغلب عليها لتحقيق الطاقة؟

ربما يكون هذا الكربون صحيحًا، ولكن علينا أولًا أن نتسائل عن مدى توافق أي تقنية مع أهداف التنمية الاقتصادية، ومن ثم يتم تقييمها بشكل نسبي في البدائل المشابهة، سندرك أن تكاليف الباهظة يمكن أن تخفض تكاليفها من أقل ما يمكن، وتخفيضها الانبعاثات والنفايات المجاورة الملوثة للبيئة، حيث لم تعرف مصدر الطاقة المنخفضة الكربون، والوحيد الذي يعتمد على جدواه، كما أنها غير قابلة للتطوير ويمكن أن تعتمد عليه، وتأخذ لزاماً على الطاقة الذكية أن تتعلم دوراً محورياً إذا كان لتعرف من يعتمده على الأحفوري المزمن وتلوث الهواء المزمن.