
بحضور رئيس الإمارات.. انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي
انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي، بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي، بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
في عصور ما قبل التاريخ، كان الإنسان يحتمي في الكهوف، رويداً رويداً خرج وتعلّم بناء المأوى بأدوات بسيطة، ومع التطور وصقل الخبرات، صار قادرا على بناء مبانٍ مرتفعة، بل ناطحات سحاب تضاهي الجبال في ارتفاعها. ولكل شيء ضريبة، وكانت ضريبة المباني هي استخدام مواد غير مستدامة، تتسبب في إطلاق انبعاثات لغازات الدفيئة المسببة لظاهرة الاحترار العالمي التي يعاني منها الكوكب اليوم.
تُشير الأدلة التاريخية إلى أنّ الإنسان بدأ يستخدم الملابس النسيجية قبل 27 ألف سنة مضت. بمرور الوقت، تطورت صناعة النسيج واستخداماته حتى صارت أساسية في حياته اليومية. لكن، اتضح أنّ هناك بعض الآثار الضارة للمنسوجات على المناخ عندما ينتهي الأمر بها إلى مكب النفايات.
انطلقت اليوم الأحد أولى فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 بانعقاد اجتماعات الدورة الـ15 للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا".
حذر مسؤولون من وزارة علوم الأرض وإدارة الأرصاد الجوية الهندية من تراجع إنتاج الأرز والقمح في الهند بنسبة 6-10% نتيجة تأثيرات تغير المناخ.
يحظى تركيب ألواح الطاقة الشمسية على شرفات المنازل بإقبال واسع في ألمانيا، إذ شهد عام 2024 زيادة كبيرة في عددها.
أشار "تقرير فجوة الانبعاثات لعام 2024" إلى أنّ متوسط درجات الحرارة العالمية من المحتمل أن تزداد من 2.6 إلى 3.1 درجة مئوية -أعلى من مستويات عصر ما قبل الصناعة- خلال هذا القرن.
من المتوقع أن يشهد مناخ كوكب الأرض بعض الأحداث الرئيسية القادمة في عام 2025، التي من شأنها أن تغير قواعد النجاة لكوكبنا على صعيد المناخ والطبيعة.
في وقت لا يزال فيه مسؤولو الإطفاء يحققون في السبب الدقيق وراء اندلاع الحرائق المميتة التي انتشرت بسرعة كبيرة في ولاية كاليفورنيا، لا ينتاب الخبراء شك في أن السبب المباشر وراء انتشارها وتكثف ألسنة اللهب وهذا الانتشار السريع هو تغير المناخ.
قال علماء، اليوم الجمعة، إن العالم شهد في 2024 أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية فوق مستوى ما قبل عصر الصناعة.
شهد عام 2024 العديد من الظواهر الطقسية المتطرفة، وارتفاعا مطردا في درجات الحرارة، وفيضانات شرسة، وأعاصير وجفافا شديدا، وعانت الكائنات الحية بمختلف أنواعها بسبب التغيرات المناخية.
يتبنّى العالم وسائل متعددة لتعزيز جهود مكافحة الاحترار العالمي، من تسجيل أرقام قياسية في تركيب الألواح الشمسية إلى زيادة مبيعات السيارات الكهربائية. ورغم هذه الجهود، تظهر تحديات غير متوقعة قد تعرقل الانتقال نحو الطاقة النظيفة في العام الحالي.
أعادت التساقطات المطرية الأخيرة في تونس الأمل لتخطي مرحلة الجفاف التي عاشت على وقعها البلاد خلال السنوات القليلة الماضية.
كشفت دراسة حديثة عن أن الحرارة الشديدة تؤثر بشدة في عملية التمثيل الضوئي في النباتات، ومنها المحاصيل الزراعية، التي يعتمد عليها الإنسان بصفتها جزءا رئيسيا من غذائه اليومي، ما يشكل خطرا على الأمن الغذائي العالمي.
تشير تحليلات جديدة إلى أن ارتفاع مستويات سطح البحر بسبب أزمة تغير المناخ يهدد بإغراق العديد من أكبر موانئ النفط في العالم.