تقارير وتحليلات

نشر في : 17-10-2024

حدثت في : 2024-10-17 21:13:47

بتوقيت ابوظبي

أحمد جمال أحمد

أعلن مجلس اللوردات البريطاني دعمه الكامل لمؤتمر الأطراف للمناخ COP29 المنتظر انطلاقه مطلع نوفمبر المقبل في أذربيجان.

جاء ذلك خلال حفل افتتاح أسبوع الطاقة العالمي الرابع في مجلس اللوردات البريطاني، بمشاركة أعضاء المجلس وممثلين عن شركات الطاقة الدولية والبريطانية والسلك الدبلوماسي.

وبحسب موقع news.az كان سفير أذربيجان لدى المملكة المتحدة إلين سليمانوف، ضمن الحاضرين للحدث بدعوة من المنظمين.

والحدث الذي تناول موضوعات مثل الطاقة البديلة وموارد الهيدروجين والتحول في مجال الطاقة وأمن الطاقة، ركز أيضا على أهمية مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في تعزيز العمل المناخي.

وتستضيف مدينة باكو في أذربيجان، مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2024، مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والمعروف أكثر باسم COP29.

وسينعقد مؤتمر COP29 في باكو، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر/شباط 2024.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد اللورد هانت، وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية، أن حكومة حزب العمال المنتخبة حديثًا أعطت الأولوية للتحول الأخضر في أجندتها السياسية.

كما أبرز اللورد البريطاني أهمية مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، المقرر عقده في أذربيجان، وأعرب عن التزام المملكة المتحدة بالتعاون الوثيق مع أذربيجان، وتقديم الدعم الكامل للنتيجة الناجحة للحدث.

وأكد اللورد ديفيد إيفانز، عضو مجلس اللوردات، خلال الحدث، أهمية تغير المناخ والتحول الأخضر، معربًا عن امتنانه لأذربيجان لدورها المسؤول في خلق بيئة مواتية للمفاوضات المناخية الدولية من خلال استضافة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين.

وأعرب اللورد البريطاني عن ثقته في أن مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين سيُعقد بنجاح في باكو.

وكانت قد أعلنت الحكومة الجديدة بالمملكة المتحدة عن التزامها بالوصول إلى هدف صافي الانبعاثات بحلول عام 2050.

وهذا يعني أن إجمالي انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي سوف تساوي الانبعاثات التي يتم إزالتها من الغلاف الجوي، بهدف الحد من الانحباس الحراري العالمي وتغير المناخ الناتج عنه.

كما سبق أن تبنت الحكومات السابقة للمملكة المتحدة مجموعة من السياسات من أجل الوصول إلى صافي الانبعاثات، التي تم تحديدها في منشورين استراتيجيين صدرا في عام 2021 ثم عام 2023.

ومن ضمن الأهداف التي تسعى لتحقيقها الحكومة البريطانية، أن يتعين على المملكة المتحدة بأكملها تحقيق هدف صافي صفر انبعاثات بحلول عام 2050، بما يتماشى مع الهدف المنصوص عليه ضمن الاستراتيجيات التشريعية.

بالإضافة إلى الهدف على مستوى المملكة المتحدة، حددت اسكتلندا هدفها الخاص وتسعى إلى أن تصبح اقتصادًا صفريًا صافيًا بحلول عام 2045.

كما التزمت المملكة المتحدة بخفض الانبعاثات بنسبة 68% بحلول عام 2030، كجزء من مساهمتها المحددة وطنيًا تجاه اتفاقية باريس.

في الفترة ما بين نوفمبر/تشرين الثاني 2024 وفبراير/شباط 2025، يتعين على الحكومة تحديد مساهمة وطنية جديدة محددة لعام 2035.

بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن توافق الحكومة في عام 2025 على ميزانية الكربون السابعة، التي ستغطي الفترة من 2038 إلى 2042.